الدبيبة وتبديد المال العام تحت عنوان رفع الحرمان عن الليبيين
قد يُتّهَمُ أي طرف ينتقد سياسة عبد الحميد الدبيبة المالية هذه الأيام بمعاداة الليبيين ومحاولة تأبيد حرمانهم الاجتماعي والمعيشي..
موجة الشعبوية عالية وتخاطب العواطف والغرائز وتدغدغ الآمال بالرخاء السريع والإنجازات الخرافية في نفوس العامة..
لكن لو كان الدبيبه يعلم أنه باقٍ بمنصبه فلن تكون سياساته قطعا كما هي عليه الآن.. لماذا؟
بكل بساطة لأن استنزاف الموارد بلا ميزانية واضحة ولا تدقيق مالي ملزم، وفي ظرف انتخابي وسياسي مرتبك هو آخر ما يهمّ الناس.. ولن تظهر نتائج ما يفعله الدبيب إلا بعد شهور أو أعوام مع اول مقاربة جدية وتدقيق حقيقي.. حينئذ سيصدم الجميع.