الكشف عن وقائع تزوير وفساد مالي بالسفارة الليبية في نيكاراغوا
الكشف عن وقائع تزوير وفساد مالي بالسفارة الليبية في نيكاراغوا
كشفت مصادر عن وجود فساد إداري ومالي وتجاوزات كبيرة بالسفارة الليبية بـ نيكاراغوا من قبل القائم بالأعمال السابق ناجي قصودة، مؤكدة ارتكابه جرائم تزوّير في الحسابات المالية الخاصة بالسفارة.
وأوضحت المصادر، أنه في عام 2017 تم ايفاد المعني لدولة نيكاراغوا وانتهت مدة عمله في شهر أكتوبر من العام الماضي، قبل أن يمدد له وزير خارجية حكومة السراج السابقة غير الشرعية محمد سيالة، مع عدد من الموظفين، حتى فبراير الماضي.
وتابعت المصادر: “تم إيقاف كل الإجراءات من تمديدات وصرف رواتب المستفدين من قبل الرقابة الادارية وديوان المحاسبة بعد استلام حكومة الوحدة المؤقتة لمهامها”
وأمس الأحد، أعلنت وزارة المالية أنه تم صرف مرتبات موظفي السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية بالخارج حتى تاريخ الـ 30 من يونيو، من بينهم قصودة، متجاوزا فترة التمديد وما بعدها.
يشار إلى أن ناجي قصودة، كان قد قام بتزوير مؤهله من دبلوم عالي إلى ليسانس وتغيير صفته من إداري إلى دبلوماسي، بدون أي قرار أو محضر اجتماع، وسبق له الخضوع للتحقيق من قبل الرقابة الإدارية، وفصله من قسم القيودات بسبب التجاوزات، فضلا عن التجاوزات الحالية، والتي تتضمن تزوير الصفة إلى قائم بالأعمال، وصرف مرتبات بدون وجه حق.
ومنذ 2011، استشرى الفساد في أغلب البعثات الدبلوماسية بالخارج، وعزز فرص انتشاره الانقسام السياسي والاستقطاب الحاد في البلاد.
وأمس الأحد، تم القبض على رئيس الشركة الليبية للاستثمارات الإفريقية “لايكو” زياد الزرزور، في مدينة بانغي بجمهورية إفريقيا الوسطى، وسحب جوازه، بالتنسيق مع الجانب الليبي على خلفية اتهامه بالتلاعب بالاستثمارات الليبية هناك.