وزير الصحة يدعو لسياسة وطنية دوائية خاصة بمكافحة السرطان
أكد وزير الصحة، على الزناتي، على أهمية تعزيز دور البرنامج الوطني لمكافحة السرطان، في توعية وتثقيف المجتمع بالمرض، والحد من مسببات انتشاره، إلى جانب تطوير البنية التحتية لخدمات الأورام، بما يتناسب مع الزيادة في عدد السكان ومعدلات الإصابة.
داعيًا خلال اجتماعه مع مسؤولين بالبرنامج الوطني لمكافحة السرطان، في بيان نشرته وزارة الصحة على صفحتها الرسمية على موقع “فيس بوك” وطالعته “الجماهيرية”، إلى أهمية وضع سياسة وطنية دوائية خاصة بمكافحة السرطان، وتطبيق بروتوكول علاجي يُراعى من خلاله جميع مراحل التعامل مع الدواء من شراء ووصف وصرف، بالإضافة إلى ما يتبع هذه المراحل من تشريعات ولوائح ناظمة، مع تحديد دور كل جهة لها صلة بالدواء.
من جانبها، ذكرت مدير إدارة الصيدلة، أنها طرحت خلال خطة وطنية للتعامل مع أدوية علاج الأورام، تتضمن تحديثًا للإجراءات الخاصة بتوفير وصرف أدوية الأورام بين وزارة الصحة، وجهاز الإمداد الطبي، والبرنامج الوطني لمكافحة الأورام، ومسؤولي مراكز وأقسام علاج الأورام.
برنامج وطني لمكافحة السرطان
ووفقًا لتوصيات الاجتماع، سيتولى البرنامج الوطني لمكافحة السرطان مسؤولية وضع بروتوكول علاجي جديد، فيما ستتجه وزارة الصحة إلى إبرام عقود مع الشركات الأم الموردة لأدوية الأورام، وفق الأصناف المحددة بالقائمة النمطية بعد إجراء التحديثات المطلوبة عليها.
جدير بالذكر، أن مرضى السرطان في البلاد، يواجهون صعوبات عدة في الحصول على العلاج اللازم له، لأسباب مادية ولعدم توفره في كثير من الأحيان. وتؤكد تقارير صحية عدة، أن الأورام تلتهم أجساد الليبيين خلال السنوات الأخيرة بعد انهيار المنظومة الصحية ونقص الدواء والإمكانيات اللازمة لها، في ظل حالة من التردي العام.