القايد: يصعب الآن إعلان الحرب على المرتزقة في ظل حكومة الدبيبة..ونستطيع إخراجهم بمفردنا لكن نخشى مجلس الأمن
القايد: يصعب الآن إعلان الحرب على المرتزقة في ظل حكومة الدبيبة..ونستطيع إخراجهم بمفردنا لكن نخشى مجلس الأمن
قال آمر التوجيه المعنوي لميليشيات المنطقة الغربية ناصر القايد، إن وجود المرتزقة في ليبيا عائق كبير أمام انتخاب رئيس للدولة
وزعم القايد: “نستطيع إخراج المرتزقة بمفردنا إلا أننا لو حاولنا القيام بهذه الخطوة سنعتبر معتدين وسنُدان من قبل مجلس الأمن”، مردفا: “لن يكون هناك حل سلمي أو انتخابات في وجود قوات تحتل جزءا من ليبيا وتقسم البلاد إلى جزئين شرقي وغربي، ليبيا لن يستقيم أمرها أو تستطيع الذهاب إلى الانتخابات إلا بخروج قوات المرتزقة التي تحتل ما يقرب من نصف ليبيا بشكل غير شرعي وتعيث فيها فسادا”
وأكمل: “هناك تباطؤ كبير من المجتمع الدولي في معالجة ملف إخراج المرتزقة وكأن الأمر مقصود، والدول الكبرى مبدأها هو التصريح بإخراج المرتزقة إلا أنها لا تفعل شيئا رغم مراقبتها للموقف”، معتبرا أن ما يجري هدفه إطالة عمر الصراع أكثر من أن يكون تقديم حلول فعلية.
واستطرد قائلا: “هناك بعض الدول بالفعل لا تزال تمد ليبيا بالأسلحة والمرتزقة، فالخطوط السورية تأتي إلى ليبيا رغم أنها ممنوعة وغير مصرح لها بالتحرك والعالم يراقبها وهي تهبط في مطارات ليبيا ولكن لا أحد يحاسبها، ويجب فرض عقوبات من قبل مجلس الأمن على الدول الداعمة التي لا تزال ترسل السلاح والقوات إلى ليبيا”
وأشار ناصر القايد، إلى أن أول شرط للجنة المشتركة “5+5” كان خروج المرتزقة في خلال 90 يوما وتم التوقيع على ذلك بإشراف الأمم المتحدة ودول اجتماع برلين، مبينا أن اللجنة اضطرت لتحديد مواعيد أخرى لأنها لن تترك هذا الملف وستتمر في المطالبة بإنهائه.
وأكد القايد، وجوب تقديم العون للجنة العسكرية المشتركة “5+5” من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إخراج المرتزقة، لافتا إلى أنه من الصعب الآن إعلان الحرب على المرتزقة في ظل حكومة الوحدة المؤقتة، وهناك صعوبة في خروج المرتزقة دون دعم المجتمع الدولي، ولابد من الاتجاه لطلب المساعدة من المجتمع الدولي لخروج المرتزقة، وفق قوله.