كاذبا..الغرياني: جريمة الساعدي مقطوع بها لا تحتاج إقرار أو شهادة أو قضاء
خصص مفتي فبراير الصادق الغرياني، الوقت الأكبر من حلقة، أمس الأربعاء، من برنامج “الإسلام والحياة” المذاع على قناة “التناصح” المملوكة لنجله سهيل، والتي تابعتها قناة “الجماهيرية”، للهجوم على قرار الإفراج عن اللواء الساعدي القذافي، الذي أُفرج عنه، الأحد الماضي، بعد سنوات من الاعتقال التعسفي الغير قانوني.
الغرياني، وفي معرض هجومه على قرار الإفراج، ساق العديد من الأكاذيب والمخالفات المتعمدة لكل ثوابت القانون مبتدعا قواعد لا أصل لها داعيا لتجاوز سلطة القضاء وتقويضه.
فعلى الرغم من أن اللواء الساعدي لم تثبت ضده أي اتهامات، وأنه ظل معتقلا سنوات رغم صدور أحكام قضائية ببرائته وأوامر بالإفراج من قبل النائب العام، قال مفتي فبراير مخاطبا الحكومة: “كيف تستطيعون أن تفرجوا عن جان مدان بالقضاء!؟..وهو قاتل معترف بالقتل وهذا صدر عن لسان النائب العام، والتهمة ثابتة عليه وهو أقر بها!!”
وتابع الغرياني مناقضا حديثه السابق: “هذه التهمة حتى لا تحتاج إلى إقراره، وأنا أرى أنها ثابتة بالتواتر وهي مقطوع بها ولا يمكن التنصل منها، ولا تحتاج إلى شهادة”
وواصل مزاعمه: “لا يمكن أن نقول في مثل هذه المسائل أنها لم تثبت، بالتالي ليس لرئيس الحكومة ولا لرئيس المحكمة العليا ولا لرئيس المجلس الأعلى للقضاء، الأمر في الإفراج عنه وإنما الأمر بيد أولياء الدم”
وناقض مفتي فبراير أكاذيبه الأولى عن إدانة اللواء الساعدي القذافي قضائيا، بتوعده من أصدروا أحكام البراءة والإفراج بحق اللواء الساعدي بالعقاب في الآخرة، قائلا: “أصحاب هذه الأحكام سيقادون بالسلاسل والحبال يوم القيامة”