دون أي وجود للدولة الليبية، ورغم مناشدات عدة على مدى السنوات الماضية، للدفاع عن الليبيين المسجونين في إيطاليا ونقض الأحكام الظالمة ضدهم.
تستأنف المحكمة العليا الإيطالية غدا الخميس، 9 سبتمبر 2021، جلسات النظر في الاستئناف المقدم من أربعة رياضيين ليبيين، في الحكم عليهم بالسجن 30 عاما، وهو ما اعتبرته أوساط حقوقية ليبية أحكاما قاسية وظالمة بحق شبان ليبيين.
وتعود أحداث القضية إلى 6 سنوات مضت وبالتحديد في أغسطس 2015، عندما اعتلى أربعة لاعبين، ثلاثة منهم ينتمون لأندية الأهلي والتحدي ببنغازي، واللاعب الرابع من طرابلس؛ وهم: علاء المغربي وطارق العمامي وعبدالرحمن عبدالمنصف ومحمد الصيد، قوارب الهجرة غير الشرعية المتجهة الى أوروبا، رفقة مئات من المهاجرين من جنسيات مختلفة، أغلبهم من دول جنوب الصحراء الكبرى، ولكن تم القبض عليهم ووجهت لهم الأحكام القاسية دون أي وجود للدولة الليبية في الملف.
جدير بالذكر، أن ايطاليا كانت قد أقامت الدنيا ولم تقعدها في العام الماضي، عندما تم احتجاز 18 من الصيادين الإيطاليين الذين دخلوا المياه الإقليمية الليبية دون إذن الى أن تم الإفراج عنه.