رافعين صور القائد الشهيد معمر القذافي وسيف الإسلام.. جموع الليبيين يخرجون في مختلف المدن يهتفون باسم ثورة الفاتح
بالأعلام الخضراء خرج جموع الليبيين يهتفون باسم ثورة الفاتح العظيم استعدادا لإحياء ذكراها العطرة الثانية والخمسين والتي انطلقت في الأول من الفاتح سبتمبر لعام 1969 وغيرت مصير ليبيا وأخرجتها من ذل الاستعباد إلى النور وامتد صداها في أرجاء المنطقة
احتشدت الجماهير الليبية في كافة المدن رافعين صور القائد الشهيد معمر القذافي ونجله الدكتور سيف الإسلام الذي قاد شعلة الثورة التي حظت بتأييد شعبي لم يسبق له مثيل وأسست لمرحلة جديدة في حياة الليبيين حيث كانت بداية لتأسيس حكم الشعب الذي أعلنه القائد الشهيد عام 1976.
واليوم وبعد مرور خمسة عقود يقف الليبيون فاتحين أياديهم وقلوبهم تيمنا بذكرى أشعلت النور في طريقهم وأسست الجمهورية العربية الليبية التي كانت نقطة تحول حقيقة في طريق الوحدة والحرية والعدالة والمساواة .. لا ظالم ولا مظلوم ولا سيد ولا مسود تحت رايات الحرية الخضراء
بالابتهالات والأغاني الوطنية خرجت الجماهير الليبية يعلنون السير على درب القائد الشهيد أمين القومية في مشهد مهيب يستعيد امجاد ليبيا التي غابت عنها الشمس بغياب القائد، مؤكدين تمسكهم بثورة الفاتح العظيم ورفضهم لنكبة فبراير وما نتج عنها من دمار وخراب واستباحة للتراب الليبي بأيدي حكومات عميلة وخائنة
أطفال ونساء ورجال هرعوا للميادين والشوارع لاستعادة فرحة غابت لعقد كامل ولكن أبت قلوبهم ان تنسى ذكرى عيد الأعياد، مطالبين بترشيح الدكتور سيف الاسلام القذافي لقيادة ليبيا خلال المرحلة القادمة.
يقف التاريخ إجلالا لهذه الثورة العظيمة التي قادها بطل حفر اسم ليبيا بحروف من نور في قلب إفريقيا وجعل منها منبرا يقتدي بها الداني والقاصي
