حقوق الإنسان الليبية: مأساة ضحايا الإختفاء القسري قائمة في ليبيا منذ عقد كامل
أعربت لجنة حقوق الإنسان الليبية، عن بالغ القلق بسبب تنامي ظاهرة وعمليات الاختفاء القسري في ليبيا، منوهة إلى سابقة خطيرة، بعدما بدأت هذه الجريمة تطال النساء في ليبيا، ورصدت لأول مرة جرائم إخفاء قسري لنساء في ليبيا خلال عامي 2019 و2020.
ولفتت اللجنة في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، طالعته “الجماهيرية”، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، أن مأساة ضحايا الإختفاء القسري قائمة في ليبيا منذ عقد كامل، من إستمرار الاخفاء القسري والذي راح ضحيته المئات، عقب سقوط الدولة 2011، ولا يزال مصيرهم مجهولا.
وقالت “حقوق الانسان الليبية” إن البعض يتعلل بالظروف الاستثنائية وانعدام الاستقرار السياسي، وحالة الحرب التي تعيشها ليبيا، إلا أن الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري تنص في المادة الأولى، الفقرة 2، على أنه “لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري”.
وناشدت اللجنة، السلطات القضائية المحلية والقضاء الدولي بتحمل مسؤولياتهم بالتحقيق في جرائم الإخفاء القسري، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب في ليبيا.