مصر تقرر تأجيل مفاوضات المشاركة في إعادة إعمار ليبيا لما بعد الانتخابات الرئاسية
قررت الغرفة المصرية الليبية، تأجيل المفاوضات مع المسؤولين الليبيين بخصوص مشاركة الشركات المصرية في عمليات إعادة الإعمار لحين الانتهاء من الانتخابات المقررة في ديسمبر القادم.
وقال رئيس الغرفة ناصر بيان، إن القرار جاء بعد دراسة مستفيضة من قبل متخصصين في الغرفة، موضحا، في تصريحات صحفية، أن مشاركة الشركات المصرية في عمليات إعادة الإعمار في ليبيا مرهون باستقرار الأوضاع السياسية عقب إجراء الانتخابات الرئاسية وتشكيل حكومة جديدة.
وأضاف بيان، أن الشركات المصرية تواجه منافسة قوية في ملف إعادة الإعمار من نظيراتها التركية والتونسية، فضلا عن الشركات الفرنسية والإيطالية والألمانية.
وبيّن رئيس الغرفة، أن السوق الليبية كانت ومازالت من أهم الأسواق التصديرية للشركات المصرية كونها دولة جوار، فضلا عن الروابط الوثيقة التي تربط البلدين، خاصةً في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن التكلفة الاستثمارية لعمليات إعادة الإعمار ستتجاوز الـ 200 مليار دولار.
وأكد بيان، أن الشركات والعمالة المصرية ستكون لها الأولوية في عمليات إعادة الإعمار في ليبيا، خاصةً أنها تمتلك الخبرة الكافية، ومن المتوقع أن تستحوذ الشركات المصرية على 25% من مشروعات إعادة الإعمار وذلك من خلال الشراكة مع نظيرتها الليبية، لافتا إلى أن المستثمرين الليبيين يفضلون الشراكة مع رجال الأعمال المصريين.