عضو مشروع النهر الصناعي العظيم يكشف معاناة الجهاز التي بدأت في 2012
عضو مشروع النهر الصناعي العظيم يكشف معاناة الجهاز التي بدأت في 2012
أكد عضو اللجنة الإدارية في مشروع النهر الصناعي العظيم، أحمد الذيب، أن الجهاز يعاني منذ عام 2012، حيث بدأ الفراغ والتدهور الأمني.
وأوضح الذيب خلال لقاء له مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، رصدته “الجماهيرية” أن الجهاز لم يتلقى أي ميزانيات منذ فترة طويلة، وأن القانون الخاص بالمشروع معطل منذ العام 2012، كما أنه لا يوجد أي تعاون معهم منذ ذلك الوقت.
ولفت إلى أن عملية الإغلاقات والاقتحامات الجارية الآن ليست الأولى من نوعها، حيث أنها أصبحت وسيلة الضغط الأبرز منذ عام 2019.
وتعهد بوصول المياه إلى مختلف المناطق الليبية خلال 48 ساعة من فتح الصمامات وإبعاد الخطر وتهديدات المسلحين.
وكشف عضو اللجنة الإدارية في مشروع النهر الصناعي العظيم، عن تورط عميد بلدية الشويرف في اقتحام بعض المواقع والتسبب في قطع المياه عام 2019، مضيفا أنهم وجهوا رسالة بشأنه إلى النائب العام.
وأكد الذيب أنهم يوجهون ظروفا صعبة للغاية على الرغم من محاولات الأجهزة الأمنية تأمين الخطوط.
ولفت إلى أن الجهاز بدأ حملة تفتيش واسعة ولاحظوا العديد من الوصلات غير القانونية على طول الساحل الغربي، مؤكدا أن إمدادات المياه لن تكفي بسبب تلك التوصيلات المتعددة.
وطالب عضو اللجنة الإدارية بالمشروع يطالب بالمحافظة على الإمكانيات والخطوط والبنية التحتية الموجودة وتأمينها.
وتحدث الذيب عن تعرض العاملين في الجهاز إلى تهجم وخطف من قبل مجهولين، ناهيك عن التهجم عليهم خلال الاقتحامات للمراكز، مطالبا بضرورة وضع حد لهذه الاستهدافات وعدم الصمت عنها.