في الذكرى الـ 40 للعدوان الأمريكي على خليج سرت.. الوطنيون يؤكدون ضرورة إرجاع الوطن

في الذكرى الـ 40 للعدوان الأمريكي على خليج سرت.. الوطنيون يؤكدون ضرورة إرجاع الوطن

صبيحة يوم التاسع عشر من أغسطس عام 1981، كانت الغطرسة الأمريكية في أوجها، لتعلن عن تجاوز كافة المواثيق الدولية والحدود المرسومة، من خلال مناورة تستمر عدة أيام في خليج سرت.

المناورة الأمريكية كانت بثماني طائرات كانت تحوم فوق سماء المياه الإقليمية الليبية، وظنت أمريكيا أن الشعب الليبي سيقبل هذه الإهانة وهذا التعدي على أرضه ومياهه، لم تدرك حينها أن أبطالا أشاوس سينطلقون واضعين أيديهم على أكفهم للذود عن الوطن وحماية ترابه ومياهه.

المتغطرس رونالد ريغان الذي كان رئيسا للولايات المتحدة حينها، ظن أن الشعب الليبي يتكلم فقط، وأنه سيخشى المواجهة، ولكن “اللواء طيار أبوالقاسم امسيك” انطلق من قاعدة القرضابية صحبة رفيق سلاحه اللواء “مختار العربي الجعفري” لاعتراض المحاربات الأمريكية.

الطياران الليبيان بوطنيتهم وبأسهم وشجاعتهم تمكنا من إلحاق العار بـ “ريغن” وطائراته الحربية، عندما تمكنا من إسقاط الطائرة إف 14 وانتشرت بقايا جثث طياريهم في خليج سرت، لتكون وجبة شهية للأسماك الليبية في مياهنا الإقليمية.

الليبيان الوطنيان بقيا حتى آخر رمق لهما يذودان عن الأرض والعرض، ليثبتا أن أبسط الإمكانيات قادرة بجهود الوطنيين على إسقاط مفخرة السلاح الأمريكي حينها في المياه الليبية، وتغطيس أنف كل معتدي تحت أقدام الليبيين.

واليوم في الذكرى الأربعين لهذه الملحمة الوطنية التي سطرها مجاهدين أبرار، يؤكد الشرفاء أن الليبيين الوطنيين سيتمكنون من إرجاع الوطن من أيدي المغتصبين وتنصيب من يمكنه أن يعيد للبلاد أمجادها وهيبتها.

Exit mobile version