حقوق الإنسان الليبية: 2 مليون شخص في حاجة ماسة للدعم والمساعدة الإنسانية في البلاد
بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، والذي يوافق 19 أغسطس من كل عام، للتعبير عن التضامن مع الأشخاص المتضررين من الأزمات الإنسانية.
قالت لجنة حقوق الإنسان الليبية، أن اليوم العالمى للعمل الإنسانى، يأتى هذا العام في وقت تخيم فيه العواقب المباشرة لحالة الطوارئ المناخية، نتيجة التغير المناخى، فضلا عن المخاطر والأضرار الناجمة عن جائحة كورونا.
وكشفت حقوق الإنسان الليبية، في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، طالعته “الجماهيرية”، إنه في هذا العام هناك أكثر من نصف مليون شخص، نساءً ورجالا وأطفالا في مدن، طرابلس وسرت وبنغازي والجبل الغربي والجنوب وترهونة، وغات ودرج يحتاجون إلى مدهم بالمساعدة الإنسانية والصحية الطارئة.
وشددت على أن أعداد المتضررين، من النزاعات المسلحة والأزمة الإنسانية التي تمر بها البلاد، مستويات لم يسبق لها مثيل، منذ أن وضعت الحرب الأهلية أوزارها في 2011.
وعليه فقد بلغ عدد الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية والإغاثية الطارئة في عموم البلاد، قرابة الـ 2 مليون شخص، هم في حاجة ماسة إلى تقديم الدعم والمساعدة الإنسانية لهم، وفي الوقت نفسه، ما زالت أعداد المتأثرين بالحرب وتداعياتها الإنسانية مرتفعة جراء النزوح الداخلي .
وطالبت “اللجنة”، السلطات الليبية المتمثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، بالعمل الجدي على رفع القيود الإدارية على حركة العاملين في المجال الإنساني ومواد الإغاثة داخل ليبيا، حيث أثرت هذه القيود على تعزيز جهود الاستجابة الإنسانية، وجهود المنظمات الدولية والأممية العاملة في ميدان العمل الإنساني.
وتعيش ليبيا، حالة مروعة من التدهور الإنساني والاقتصادي على مستويات شتى منذ نكبة 2011، ويكشف البيان الصادر منذ ساعات عن لجنة حقوق الإنسان حجم المأساة والدمار في البلاد.