مصدر بـ مكتب المدعي العسكري: أمر القبض بحق سيف الإسلام متورط فيه المشري ومصطفى قدور آمر ميليشيا النواصي
مصدر بـ مكتب المدعي العسكري
حول كواليس القرار الصادر من مكتب المدعي العام العسكري، بحق الدكتور سيف الإسلام القذافي، ومن وراءه والغرض منه.
كشف مصدر مطلع، بمكتب المدعي العسكري، أن أمر القبض صدر من دون علم المدعي العام العسكري، خالد سليمان المعروف بالشمعة، وأن مسودة أمر القبض الصادر من وكيل النيابة العسكرية، محمد غرودة جهزت منذ أكثر من أسبوع.
ولفت المصدر وفق ما نقلت عنه “ليبيا برس”، أن غرودة ونوري الوحيشي، يمثلان جناح ما يسموا بالثوار- الميليشيات- داخل مكتب المدعي العسكري، ومتورطان في عمليات خطف للمدعين السابقين.
وتابع المصدر، أن غرودة عين بمكتب المدعي العام العسكري، بأوامر من الجماعة الليبية المقاتلة التابعة لتنظم القاعدة، كما تربطه علاقة وطيدة، بمصطفى قدور، آمر ميليشيا النواصي، وهما الاثنان من سكان منطقة سوق الجمعة.
كما كشف المصدر، أن كل من خالد المشري رئيس مجلس الدولة الإخواني، ومصطفى قدور متورطان في إصدار أمر القبض.
مشددا على أنه لا وجود لتحقيقات أو أي اثباتات إلى الآن، والهدف إقصاء الدكتور سيف الإسلام القذافي من العملية السياسية، خصوصا وأن تيار الاسلام السياسي يرى فيه عدو يجب الخلاص منه بأي وسيلة كانت.
مؤكدا: أن هناك توزيع أدواربين النيابة العسكرية مصراتة، التي اصدرت أمر قبض بخصوص حفتر، والمدعي العسكري الذي أصدر أمر القبض بخصوص الدكتور سيف الإسلام.
