قالت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، إن العديد من مراقبي الشؤون الليبية، يعتقدون أن تحرك المدعي العام العسكري، وإصداره مذكرة توقيف، بحق الدكتور سيف الإسلام القذافي، تمليه الطموحات السياسية، التي تخشي عودة سيف الإسلام للسياسة مرة أخرى.
ووصف التقرير الذي نقلته “أوج”، مذكرة المدعي العام العسكري بأنها “مخيفة” ، لاسيما إنه يتمتع بشعبية قوية في ليبيا ويستعد للعودة للحياة السياسية.
وأضافت لا ريبوبليكا، أن النيابة العسكرية في ليبيا، مقربة من “ميليشيا النواصي”، وهى إحدى التشكيلات التي سيطرت على العاصمة طرابلس في السنوات الأخيرة. موضحة أن النائب العام، فتح خلال الأشهر الماضية تحقيقًا في قضية سيف الإسلام، ولم يجد أي اتهامات يمكن مقاضاتها في المحكمة.
وتابعت صحيفة لا ريبوبليكا، أن العديد من القادة السياسيين الآخرين، يخشون سيف الإسلام، على رأسهم حفتر الذي يود ترشيح ابنه صدام، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب الذي قال مؤخرا إن المتهم في المحكمة الجنائية الدولية لا يمكنه الترشح.
وأوضحت الصحفية الإيطالية، أن سيف الإسلام ظل قويا للغاية في الشرق، كما بنى صورة سياسية مرحب بها للغاية في الغرب.