توقع المحلل السياسي، إبراهيم الفيتوري، أن أردوغان، سيحاسب قيادات الإخوان في ليبيا حسابًا عسيرا، بسبب فشلهم السياسي، وعدم قدرتهم على كسب قطاع من الشعب الليبي، يدعمهم في الانتخابات وفق المتوقع، حيث كانت مخططات تركيا ترمي للحصول على تأييد شعبي للإخوان يسمح لهم بإجراء ما يريدون دون أزمات.
ولفت الفيتوري، وفق ما نقلته “سكاي نيوز عربية”، أن أردوغان يسابق الزمن للحصول على أكبر مكسب اقتصادي من ليبيا قبل الانتخابات، حيث أن احداث الشهور الماضية أكدت له اعتماده على رهان خاطىء، وإخوان ليبيا أصبحوا بلا شعبية ووجودهم لم يكم إذا لم تتواجد الميليشيات في البلاد.
في السياق ذاته استبعد الفيتوري، إمكانية خروج المرتزقة السوريين من ليبيا، فتركيا متمسكة بأي تواجد لها في شمال أفريقيا، خاصة بعدما حدث في تونس لأعوانها.
