محلي

في غياب كامل للمسؤولين: الكثبان الرملية تستفرد بواحة ونزريك القديمة

واحة ونزريك الاثرية التي تعدومن اهم المعالم الاثرية معرضة الان للاندثار اذ يتهددها خطر الكثبان الرملية التي بدأت في ابتلاعها .

واحة ونزريك الاثرية بمسجدها الذي يزيد عمره عن ثلاث قرون مسجلا كونه اقدم مسجد في منطقة وادي الشاطئ..

واحة ونزريك الاثرية بعين الماء التي اطلق عليها قديما ” سالمة وسليمة” والتي تؤكد الشواهد التاريخية ان عمرها يتجاوز الاربع قرون .. هذه العين التي يمكن ان يعاد تعميقها لتستعيد حياتها وتعيد ضخ الحياة للناس من خلال ماؤها الذي تمنحهم اياه. 

واحة ونزريك الاثرية التي هي اول تجمع سكاني للعرب زحفت عليها الرمال وابتلعتها والمسؤولين وكأن على رؤوسهم الطير.

هذه الواحة وبعد ان تعرضت لكارثة بيئية ، استنفر عددا من ابنائها الغيورين وتلاحموا لانقاذها ، ابنائها الذين يعرفون قيمتها .. يعرفون مدى اهميتها .. حركتهم النخوة والشهامة ، وراقت لهم فكرة حمايتها من زحف الرمال ، حيث قاموا بتشجير محيطها ، وترميم مسجدها ، وحفر عينها ، فعلوا كل ذلك بالمجهودات الذاتية ، لاجل استعادة الامل في الحفاظ علي هذا الموروث التاريخي في غياب موسسات الدولة ، والصمود في وجه زحف بحور الرمال !!

والسؤال الذي يطرح نفسه : اين المسؤلين الذين كان يفترض ان يتحركوا لانقاذها ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى