قال تقرير غربي، إن زيارة وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو الأخيرة إلى ليبيا، تدخل في إطار ما أسماه بالدور الرائد لـ روما في المحاولات الأوروبية، لتحقيق تقارب مهم جدًا بين حفتر والدبيبة.
ولفت التقرير الذي نشرته النسخة الإنجليزية، للعرب الأسبوعية، ونقله “المرصد”، إن حكومة إيطاليا تستغل روابطها التاريخية ووجودها الاقتصادي في ليبيا للترتيب، وتستعد لعقد قمة جديدة تضم بين الفاعلين السياسيين في ليبيا قبل نهاية أغسطس الجاري.
وأشار التقرير، أن عقد اجتماع بين حفتر والدبيبة من شأنه عدم الإخلال ببنود خارطة طريق معالجة الأزمة الليبية.
وتابع التقرير: إن دول الاتحاد الأوروبي الناشطة في الأزمة الليبية بما في ذلك ألمانيا وفرنسا تراجعت خطوة إلى الوراء، لإفساح المجال لإيطاليا، التي تتمتع بدعم أميركي ودولي في سعيها للعب دور رئيس في سد الفجوة بين أطراف ليبيا والقوى الإقليمية المتورطة في الأزمة، موجها اتهامات لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بالابتعاد عن محور مجلس النواب وقوات الكرامة والاقتراب أكثر من محور الميليشيات والجماعات المتطرفة.
ويذكر أن زيارة دي مايو الخامسة والأخيرة لليبيا، قد اثارت تساؤلات عدة حول أهدافها الحقيقية، وزار خلالها طرابلس وطبرق وبنغازي، والتقى خلالها حفتر قبل مشاركته في مراسم إعادة فتح القنصلية الإيطالية في بنغازي، وفي أعقابها وصلت وزيرة الداخلية الإيطالية للبلاد والتقت الدبيبة أيضا.