أوضح مسؤول دار الرحمة بمركز سبها الطبي حسن الزروق، اليوم الإثنين، بأن “الدار تواجه تراكم الجثث مجهولة الهوية بثلاجات حفظ الموتى وهذه من المشكلات التي تتكرر طوال السنوات الأخيرة الماضية”، بحسب قوله.
الزروق، وفي تصريحات نقلها مركز سبها الطبي، أشار إلى أن الجثث وصل عددها لـ 22 جثة مجهولة الهوية، مؤكداً أن سعة الدار (36) جثة.
وقال: “منها قد وصلت مدة وجودها بالثلاجات لأكثر من 7 أشهر وهو ما يعتبر من أكبر المسببات بالإصابة ببعض لأمراض لموظفي الدار فأغلب هذه الجثامين تصل متحللة”.
وتابع: “و منذ بداية الجائحة لم يتم إستقبال أي جثة بشكل مباشر، فنحن غير مسؤولين عن إستقبالها فيما يتعلق بجثامين الكوفيد، وتم التواصل مع الجهات المختصة لإتمام الإجراءات اللازمة المتعلقة بالجتث المجهولة”.