علق الإعلامي عبد الباسط بن هامل، على ردود الأفعال الضخمة، بعد حوار د. سيف الإسلام القذافي مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وقال في مداخلة مع فضائية “الغد” أن الصحفي الأمريكي روبرت. روث، قابل الدكتور سيف الإسلام القذافي بسوء نية، وكانت هناك مغالطات خطيرة وتجاوزات عبر كتابته وأكاذيب. حيث أدخل عناصر أخرى في التقرير المنشور، مثل ما يسموا بالثوار وخالد المشري وباشاغا والصديق الكبير وغيرهم، حتى بدا وكأني أقرأ تقرير في عام 2011 وليس في عام 2021.
ولفت بن هامل، أن روث تحامل كثيرًا على سيف الإسلام القذافي في الحوار ولم يكن مهنيًا ولا حياديًا وحاول نقل صورة مشوهة وأكاذيب لا يمكن تصديقها أبدا، مثل مزاعمه أن سيف الإسلام يريد الضحك على الليبيين. مضيفا: أن كثير من الأطراف السياسية في ليبيا استغلت الحوار بهذه الطريقة لتوظيفه لصالحها لمحاولة النيل من سيف الإسلام القذافي، خصوصا وأن هناك أطرافا تخشى بشكل حقيقي أي دور قادم لسيف الإسلام القذافي، لأن الرجل يمتلك قاعدة شعبية كبيرة جدا وسط الليبيين.
وأوضح عبد الباسط بن هامل، إن وسائل الاعلام وخصوصا الموجهة من الخارج، وبالخصوص المتحالفة مع شركات علاقات عامة مثل التي تعاقد معها فتحي باشاغا، حاولت استغلال الحوار/ التقرير بأسوا صورة.
وكشف بن هامل، أن لدينا معلومات أن الصحفي الأمريكي روبرت. روث، تقاضى أموالا مقابل نشر التقرير في صحيفة نيويورك تايمز بهذه الطريقة، وحيث أشاد بدور باشاغا ومواجهته الميليشيات والعمل على حلها.
كما انتقد بن هامل قيام مراسل صحيفة نيويرك تايمز، الأمريكية بانتقاد الإمارات العربية المتحدة ومحمد بن زايد، وتوجيه انتقادات شديدة للسعودية، قائلا انه من المهم التذكر ان “روث” كان أحد المروجين لما سمى بالربيع العربي في كتاباته، وبالتالي فلا نثق بالأمانة الصحفية لروبرت روث الذي أجرى الحوار مع الدكتور سيف الاسلام القذافي، ويقف وراء هذا التوجه اللوبي القطري والمال القطري الفاسد، والذي حرك آلة الاعلام القطرية لتناول اللقاء بالشكل الذي قدمته قناة الجزيرة خلال الساعات الماضية، حيث توقفت أمام الحوار بشكل هزلي وليس جدي.
وتابع عبد الباسط بن هامل، إن هناك خوف شديد وبالخصوص من جانب تنظيم الإخوان المسلمين الذين يخشون عودة القيادة الحقيقية لليبيا، خصوصًا وأن سيف الإسلام يراه الكثيرون من البسطاء، منقذ ليبيا في ظل هذه الأوضاع الراهنة ولو دخل سباق الرئاسة غدًا فمن السهل جدا أن يفوز في الانتخابات وينتشل ليبيا من المستنقع الموجودة فيه.
وشدد بن هامل، على وجود صدمة كبيرة داخل معسكر الإخوان والأحزاب المضادة ومن يسمون أنفسهم بالثوار بعد ظهور الدكتور سيف الإسلام القذافي.