صحفي النيويورك تايمز ينقل انطباعاته عن الأوضاع في ليبيا بعد 2011
صحفي النيويورك تايمز ينقل انطباعاته عن الأوضاع في ليبيا بعد 2011
نقل صحفي النيويورك تايمز روبرت وورث، الذي أجرى حوارا صحفيا مع الدكتور سيف الإسلام العديد من الانطباعات التي تعكس الأوضاع في ليبيا وما آلت أليه الأمور في البلاد بعد 2011.
وقال وورث، إن هناك عددا كبيرا من الليبيين يتذكرون سيف الإسلام عندما حذرهم في 2011 من سيل أنهار الدماء، وهم يعتبرونه أطهر مرشحي الرئاسة بعد أن وضع جميع المتنافسين السياسيين أنفسهم موضع شبهات عندما استغلوا نفوذهم لتحقيق مكاسب شخصية أو التعاون مع البلطجية حملة السلاح .
وأشار صحفي النيويورك تايمز إلى أسراب الطيور التي تحتل الفندق الكبير الذي لم يكتمل بناؤه منذ 2011 وهو أحد المشاريع التي دعمها سيف الإسلام، مضيفا أن هناك العديد من المباني والمشروعات الأخرى التي دعمها سيف الإسلام وتوقفت وأصبحت تمثل تشوها في سماء ليبيا لعدم استكمالها.
وذكر الصحفي أن الدكتور سيف الإسلام كشف له مخاوفه على ليبيا في الأيام الأولى بعد عودته، وهو ما دفعه للمطالبة بالإسراع في مشاريع الإسكان والتعمير والإصلاح الاقتصادي لإجهاض أي مؤامرة على ليبيا لكن عناصر عدّة داخل الحكومة كانت تعمل جاهدةً ضده.
وأكد وورث فخر الدكتور سيف الإسلام بخطابه لليبيين لأن أغلب ما تنبأ به قد تحقق بالفعل، مشيرا إلى أنه محق في رأيه بأن إدارة أوباما تتحمل مسؤولية دمار ليبيا وليس معمر القذافي، لأن الأمريكيون دعموا حملة الناتو ضد ليبيا بسبب ضغوط منظمات حقوقية لم يتم التأكد من صحتها رغم تحذيرهم من أن هناك مذبحة وشيكة
ولفت الصحفي إلى أن الناتو دمر بعض المناطق في 2011 وفي العام التالي تخلت الولايات المتحدة عن ليبيا بعد اغتيال الجهاديين لسفيرها وثلاثة من دبلوماسييها في بنغازي، مبينا أن أوباما أقرّ بأن أكبر خطأ ارتكبه أثناء توليه الرئاسة كان غياب التخطيط لمرحلة ما بعد القذافي في ليبيا
وذكر صحفي النيويورك تايمز أن بعد أيام من وصوله لليبيا لاحظ عرض خطاب للقائد معمر القذافي يذاع على قناة الخضراء التي تبث من مصر في أحد المقاهي على الطريق السريع