قال المحلل السياسي، محمد قشوط، إن راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، رهن بلاده كدولة للمخططات تمهيدًا لتنفيذ مشروع قطر التوسعي، والاتفاقية الاقتصادية التونسية القطرية التي زادت من تفجير الأوضاع مؤخرا، كانت خير دليل لما كانت تسعى له حركة النهضة وزعيمها.
ولفت قشوط، في تصريحات نقلتها “سكاي نيوز عربية”، أن الغنوشي، كان داعمًا كبيرا لتنظيم الإخوان فرع ليبيا، مستغلا منصبه رئيسا للبرلمان التونسي، وحول بلاده إلى نقطة ارتكاز للتحركات التركية ليس نحو ليبيا فقط بل إلى باقي دول المغرب العربي، مشددًا، على أن الرئيس التونسي، قيس سعيد، منح حركة النهضة عدة فرص للعدول عن هذه السياسات خاصة ما يتعلق بالشؤون الخارجية للبلاد، والكف عن توريطها في تحالفات إقليمية، لكنها قوبلت بتعنت أفسد الحياة السياسية ما دفع بالشعب التونسي للانتفاض، ودفع سعيد لاتخاذ قرارته الحاسمة قبل فوات الأوان.
