كشفت وثيقة أوروبية مسربة، خطة الاتحاد الأوروبى في ليبيا، التي تتضمن مراجعة النظر في مشاركة عسكرية للاتحاد الأوروبى، من أجل عدم ترك مجال النشاط العسكرى بأكمله لدول ثالثة.
وتضمنت الوثيقة التي نشرتها صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية؛ ضرورة النظر في مشاركة جيش الاتحاد بتفويض لدعم عملية إصلاح القطاع الأمني، وذلك على المدى الطويل وعندما تسمح الظروف بذلك في ليبيا.
وأشارت الوثيقة إلى أن عملية السلام في الأراضى الليبية، تتطلب نزع سلاح الميليشيات وتسريحها وإعادة دمج أفرادها، وإصلاحا أساسيا جذريًا لقطاع الأمن.
وأكدت صحيفة الأوبزرفر البريطانية، أن «دولة ثالثة» تواصل رفض عمليات التفتيش لشحنات الأسلحة المشتبه بها إلى ليبيا، في انتهاك لحظر الأمم المتحدة، في إشارة إلى تركيا.
ونوهت الصحيفة إلى أن هذه الدولة الثالثة تحافظ على وجود عسكري قوى في ليبيا، وتوفر التدريب لقوات مسلحة مختارة غرب ليبيا، لا سيما خفر السواحل والبحرية، مشيرة إلى أن توفير عملية «إيرينى» المعدات لخفر السواحل الليبى يجب أن يكون مرتبطًا بقبول التدريب الأوروبى.
