صحفي يقارن بين وضع المياه في ليبيا اليوم وقبل 10 سنوات
قارن الصحفي علي الهلالي ما بين ليبيا اليوم وليبيا قبل 10 سنوات، فيما يخص أزمة المياه.
وقال في تدوينة له على صفحته على فيسبوك عنونها بـ “العطش والجفاف يتهددان بلاد النهر الصناعي العظيم” “تقول الاخبار التي لامجال لتجاوزها ان جهاز النهر الصناعي العظيم “منظومة الحساونة سهل الجفارة” قد اعلنت عن خروج البئر الذي يحمل الرقم 241 بالحقل الغربي عن الخدمة نهائيًّا “..
وأضاف “خروج البئر لم يكن نتيجة لخلل فني لكن حدث ذلك بعد اعتداء مجهولين قاموا بتخريب المعدات والاجهزة الكهربائية وقطعوا الكوابل داخل غرفة التحكم بالبئر، وحسب احصائيات الجهاز فإن هذا الاعتداء يرفع حصيلة الآبار المعتدى عليها إلى 174 بئرًا تمكنت فرق الصيانة من إعادة 29 منها إلى الخدمة فيما انتهى الباقي بسبب حجم التخريب والتدمير الذي تعرضت له مكوناتها”
وتابع الصحفي قائلا “ونعود إلى ما قبل العشرية السوداء حين كان مجرد التفكير في ان يقل منسوب الضخ كارثة لان الليبي لابد ان يتمتع بمياهه التي اقيم لاجل ايصالها له عبر الاف الكيلومترات مشروعا اجبرت خلاله على التدفق غصبا عنها تنفيذا لتعليمات المواطن الليبي السيد عضو المؤتمر الشعبي الاساسي الذي انجز بقائده مشروعا اعتبر من ضمن المشاريع الجبارة والتي كادت ان تكون من المستحيلات لولا ارادة من قاد البلاد نحو صباحها قبل مايربو على اربعين عاما”.
وختم الهلالي “وابكي عالهيبة مائة عام”.