بما يكشف عن العلاقة المريبة بين الصديق الكبير، محافظ المصرف المركزي، وبين الجماعات الإرهابية والمتشددة، دافع الإرهابي سامي الساعدي، القيادي بالجماعة الليبية المقاتلة، التابعة لتنظيم القاعدة، على بقاء الصديق الكبير في منصبه، كمحافظ لمصرف ليبيا المركزي.
وقال الإرهابي الساعدي: إن “ترك أمر هذا المنصب لمجلس النواب ورئيسه كان سيزيد من آلام الليبيين وليس النواب الذين وصفهم بالعصابة”، وفق ما نقلت “ليبيا الحدث”.
مضيفًا: تخيلوا لو جماعة التنازلات المؤلمة سلموا منصب المحافظ لـ عقيلة صالح وعصابته، كم سيزداد ألم الليبيين؟! على حد وصفه. وتابع: طبعًا مؤلمة لليبيين المساكين وليس لتلك الزمرة.
جدير بالذكر، أن “الكبير” موجود في منصبه منذ عام 2011، وهناك تقارير دولية عدة، رصدت فسادًا مهولاً بالمركزي وعلاقات مريبة مع الميليشيات.