العثور على جثمان فتاة ماتت من شدة الجوع والعطش في ليبيا قبل 85 عامًا وسط عاصفة في تازربو
في واحدة من القصص الإنسانية الباقية في وجدان الشعب الليبي،
وبعد 85 عامًا من فقدها، تم العثور علي جثمان الفتاة المفقودة جازيه عبدالرحيم يوسف، والتي فقد أثرها سنة1927. وذلك علي بعد 27 كم من مدينة تازربو..
وهذه قصتها وفق ما رواها رواد مواقع التواصل الاجتماعي
فبعد إعدام شيخ الشهداء، عمر المختار بحولي 5 أو6 سنوات ذهبت المغفور لها بإذن الله هي ومجموعة من الأقارب لجلب الحطب وأذكر منه المرحوم صابر السنوسي يوسف – عبدالله بو شراده – عازه عبدالحميد يوسف وآخرين.
وبعد اتمام عملهم، في جمع الحطب، جاءت عاصفة رملية شديدة إحتمت المجموعة بأحد الأشجار، ولكن المرحومة جازية أخبرتهم بأن أمها سوف تنشغل على غيابها فقررت العودة لوحدها ولكن حالت قوة وشدة الرياح دون عودتها الي البلدة لان الرياح إستمرت لعده أيام.
وقد تم التعرف عليها من خلال الحطب، الذي وجد بحوزتها كما تأكد رجال البحث الجنائي من تحاليل الاختبار، فسبحان الله الجثة لم تتحلل لأنها ماتت من شدة الجوع والعطش وندعو الله لها بالرحمة.