كشف الدكتور علي ابوقرين، عضو اللجنة الاستشارية لمجلس وزراء الصحة العرب، أبعاد النظام الصحي الضعيف والهش
في زمن الأوبئة وغيرها من الأزمات، مبرزًا عيوبه في العديد من النقاط وجاء مقاله في مجلة الصحة العربية كالتالي:
عدم القدرة على إجراء الاختبارات لكل الناس المستهدفة وفي كل الأماكن.
عدم القدرة على فصل الفيروسات وتحليل طبيعتها وسلوكها وتحديد انواعها .
عدم توفر السقف المطلوب من السعة السريرية في قمة الذروة المتوقعة للجوائح.
دم توفر اسرة العناية الفائقة المتكاملة التجهيز للحد الاقصى المتوقع في قمة ذروة الجوائح .
عدم توفر الاعداد المطلوبة للاطقم الطبية والطبية المساعدة المدربة على التعامل مع الجوائح وتحوراتها .
النقص في الادوية واللقاحات الخاصة بالجوائح والامراض المزمنة وطب الطوارئ والحوادث وعدم وجود سياسات وآليات الامداد الطبي والمخزون الاستراتيجي منها .
النقص في توفر الاكسجين للاستعمالات المنزلية والمرافق الاستشفائية.
عدم توفر مستلزمات الحماية والوقاية لمقدمي ومتلقي الخدمات الطبية .
الافتقار لبرامج التوعية الطبية المجتمعية.
عدم توفر الخدمات الطبية المنزلية والتطبيب عن بعد والخطوط الساخنة للمساعدة السريعة على مدار الساعة .
القصور في تقديم خدمات الرعاية الصحية الاولية وتقديم الخدمات الاستشفائية لعلاج الامراض الاخرى وتراكم قوائم الانتظار ..
عدم توفر او تحديث بروتوكولات التشخيص والعلاج واللقاحات او عدم توحيدها (العلاج العشوائي)
عدم تطبيق معايير جودة الخدمات الصحية ومعايير مكافحة العدوى وسلامة المرضى بالمرافق الصحية..
عدم توفر المراكز البحثية الطبية لمتابعة الدراسات السريرية على برامج التشخيص والعلاجات واللقاحات .
غياب التنسيق القطاعي لتطبيق التوصيات الصحية للاجراءات الاحترازية .
عدم القدرة على الاستجابة السريعة لتطورات الجوائح وادارة الازمات بالطرق والاساليب العلمية مع غياب الدعم النفسي .
ما مدى اهمية القطاع الصحي في اولويات السلطة او الحكومة في تنفيذ القرارت او الترتيبات المالية وحصة القطاع من الميزانة العامة .
في زمن الاوبئة تسخر كل الامكانيات والسياسات لصحة البشر اولا وعاشرا
وتوفير اللقاحات ..
هذه بعض النقاط الهامة فقط لمعرفة النظام الصحي الضعيف والهش والذي قد ينهار في اي لحظة من تطورات الجوائح وتعدد موجاتها ..
حفظ الله بلادنا وامتنا والبشرية من الاوبئة والامراض
