حقوق الإنسان الليبية تطالب الدبيبة بالتحرك فورًا لإنهاء المعاناة الإنسانية بـ معبر راس جدير
حقوق الإنسان الليبية
طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، بالتحرك العاجل ومنح الإذن للسماح للمواطنين الليبيين العالقين بمنفذ راس جدير الحدودي بالدخول، وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي تسبب بها قرار الحكومة المفاجئ والغير مدروس .
وحمّلت اللجنة في بيان لها طالعته “الجماهيرية”، حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، كامل المسؤولية القانونية حيال المعاناة الإنسانية التي يمر بها المواطنين العالقين بمنفذ رأس جدير، وما قد يترتب على منع دخول حتي الحالات الصحية والمرضية الحرجة.
وأشارت اللجنة، إلى الأوضاع الصعبة التي يمر بها المواطنين الليبيون العالقون في تونس، قرب معبر رأس جدير الحدودي أنفسهم فيها، إذ قضت عشرات العائلات ليلة أمس الجمعة في العراء، وسط ظروف مناخية قاسية، بينما يعاني المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، ناهيك عن وجود جثامين في سيارة نقل الموتى كذلك لم يتم السماح لهم بالدخول للأراضي الليبية ، وذلك بسبب قرار حكومة الوحدة الوطنية، إغلاق المنافذ البرية مع دولة تونس دونما أي ترتيبات مسبقة ودونما إستثناء للحالات الإنسانية الطارئه والصحية الحرجه.
وقد وصل العالقون إلى منفذ رأس جدير، قبل بدء تنفيذ قرار حكومة الوحدة الوطنية الموقتة إغلاق المعبر المفترض أن يسري من السبت، نتيجة الحالة الوبائية لفيروس «كورونا المستجد» في تونس، لكنهم فؤجئوا بتنفيذ القرار بعد الثانية ظهر الجمعة امس، الأمر الذي تسبب في تكدس عشرات العائلات.