أعلن المجلس الأعلى لمناطق حوض النفط والغاز والمياه (زلة – مرادة – اوجله – جالو – اجخرة – تازربو – الكفرة) رفضه لتصريحات السفير الأمريكي، ريتشارد نورلاند، وفق ما نقلته الساعة 24، وجاء كالآتي:-
“تابعنا بكل قلق ما صدر عن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا من تصريحات منسوبة لسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدي ليبيا، وذلك بعد لقائه برئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية النفط ( الغير شرعي والغير قانوني)، وإذ نعرب نحن اعضاء وسكان مناطق حوض النفط والغاز والمياه، وهي مناطق المنبع لهذه الثروات الطبيعية التي حبانا الله بها على استنكارنا الشديد لما تضمنه هذا التصريح من عبارات غير لائقة بالدبلوماسية الدولية تصدر عن سفير دولة تدعو لوحدة والسيادة من جهة وتخرق في ذات الوقت المواثيق الدولية بهكذا تصريحات وهذا التصريح يعد من التدخل العلني في الشؤون الداخلية للدولة الليبية.
وأضاف المجلس: إن هذا التدخل في الشأن الليبي غير مقبول ابدأ من اي جهة كانت، ويمس السيادة الوطنية فيما يتعلق بإدارة موارد الدولة وثرواتها الوطنية، وإن ليبيا الآن لها حكومة موحدة على كامل التراب الليبي وفي جميع السجالات (حكومة وحدة وطنية) متوافق عليها من جميع الليبيين، والوزارة هي المسؤول الوحيد أمام كافة الليبيين باستخدام موارد الدولة لصالح كافة الليبيين على حد سواء دون إقصاء أو تهميش، ووزارة النفط والغاز هي الأداة الحكومية المسئولة عن قطاع النفط وتوزيع عائدات هذه الثروات بالتساوي على أبناء الشعب الليبي الذي ضحى ولا زال يضحي من أجل ان ينعم بعائدات هذه الثروات فيما يعود بالنفع في الحاضر والمستقبل على عموم ليبيا.
وطالب المجلس، وزير النفط والغاز، بتغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط وضخ دماء ليبية شابة جديدة مؤهلة وذات كفاءات عالية تدير المؤسسة نحو بناء الوطن ودعم مناطق منابع الثروات النفط بالبنية التحتية والتنمية المكانية والمستدامة.