تركيا تقدم تحفظا على البيان الختامي
وأشار ملحق البيان إلى أن تركيا قدمت تحفظًا على البيان، دون إيضاح النقاط التي تحفظت عليها، بحسب ما أوردت الخارجية الألمانية.
وأكد البيان الختامي أن “كل القوات الأجنبية والمرتزقة يجب أن ينسحبوا من ليبيا بدون تأخير”.
لكن البيان الختامي أوضح أن تركيا، إحدى الدول المتواجدة عسكريا في ليبيا، عبرت عن “تحفظ” حول هذا موضوع سحب القوات الأجنبية والمرتزقة بدون أي توضيحات أخرى.
وتدخلت تركيا عسكريا في ليبيا دعما لميليشيات وقوات حكومة الوفاق الليبية السابقة ثم عززت وجودها العسكري بأن دفعت بعشرات آلاف المرتزقة السوريين جندتهم من ميليشات موالية لها في شمال سوريا.
وسحب القوات الأجنبية والمرتزقة المسألة مهمة جدا في العملية، لان النزاع الليبي تأجج إلى حد كبير بسبب قوى خارجية.
وينتشر مئات من العسكريين الأتراك بموجب اتفاق ثنائي مبرم مع حكومة طرابلس السابقة.
وأكد مصدر دبلوماسي أن “عدد المقاتلين لم ينخفض بشكل كبير، لكن لدينا وقف إطلاق نار مقبول بشكل عام ومحترم في كل أنحاء البلاد”.
إلا أن دبلوماسيين في الأمم المتحدة أعربوا عن خشيتهم من التهديد الذي يشكله هؤلاء الرجال المدججون بالسلاح على المنطقة عند انسحابهم، فقد قُتل الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو في أبريل/نيسان خلال هجوم شنه متمردون تشاديون انطلقوا من ليبيا.