كشف وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، أن 200 جندي إيطالي عالقون في ليبيا منذ أبريل الماضي، ولم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم.
ولفت دي مايو، في تصريحات صحفية، لـ”آسكا نيوز”، أن تبديل الكتيبة الإيطالية بعد 6 أشهر كان ضروريًا، لكن السفارة الليبية في روما لم تصدر التراخيص اللازمة لدخول الوحدة الجديدة.
وتابع دي مايو، ان السلطات الليبية، قرّرت إعادة تفعيل إجراءات إصدار التأشيرات للعسكريين الإيطاليين العاملين في مصراتة، وهي علامة مهمة على التعاون الذي أبدته. قائلا: أن القرار جزء من التعاون الثنائي الاستراتيجي الأوسع بين إيطاليا وليبيا، وهذا التطور الإيجابي سيسهل مهمة العودة إلى العمليات الطبيعية، مؤكدا: أن القرار جاء نتيجة حوار أجرته الخارجية الإيطالية وسفارة إيطاليا في طرابلس مع الحكومة الليبية.
