محلي

حمودة يؤكد تخصيص 100 مليون دينار لسداد مرتبات الموظفين

حمودة يؤكد تخصيص 100 مليون دينار لسداد مرتبات الموظفين 

أكد الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة أنه تم تخصيص 100 مليون دينار لحل مشاكل الشركات المتعثرة، وذلك لسد مرتبات الموظفين، مشيرا إلى أن هناك مباحثات بشأن النظر في أوضاع هذه الشركات، وسيصدر قرار يتمثل في حل الشركات المفلسة وإعادة نشاط البعض الآخر”.
وأضاف في بث مباشر عبر حساب «حكومتنا»، اليوم الأحد، أن منحة الزوجة ستتم إحالتها قريبا إلى السيدات المستحقات بعد حل مشكلة اختلاف الأرقام والمنظومة.
وشدد حمودة خلال حديثه على أنه تم سداد فروقات رواتب المعلمين ولكن لازال هناك بعض العجز، نافيا وجود أي تأخر في مرتبات العاملين بقطاعات الدولة، منوها إلى أن أي تأخر هو حالات فردية، موضحا أن المرتبات ستعود إلى ما كانت عليه بدون خصم الـ20% بدءا من مرتبات شهر 6، كاشفا عن أن توحيد منظومة المرتبات بين الشرق الغرب أدى إلى تعديل وإضافة مليون وظيفة، من بينهم 600 ألف موظف تم تعيينهم من قبل “الحكومة المؤقتة”
وفيما يخص زيادات القطاعات قال: زيادات قطاعات التعليم و الداخلية وغيرها تحتاج لإقرار رسمي من مجلس النواب لتضمينها في الميزانية، وغير ذلك تبقى مجرّد شعارات
وبين أنه تم إنشاء صناديق وتخصيص موارد مالية للمناطق المتضررة بسبب الحروب لضمان جبر الضرر ولتسهيل عودة المهجرين والنازحين، لافتا إلى أن العديد من الزيارات جرت لمدة مختلفة من بينها بني وليد وتاورغاء وسرت للتأكيد على اللحمة الوطنية وتوفير الخدمات اللازمة لهم
وأكد الناطق باسم الحكومة عزمهم على زيارة بنغازي قريبا وعقد جلسة مجلس الوزراء بها، مرجعا سبب عدم استكمال الزيارة التي كانت مقررة خلال الفترة الماضية إلى حدوث سوء تفاهم، وتأويلات لبعض التصريحات، مشددا على أنه سيتم زيارة الجنوب وتوفير الخدمات اللازمة للجنوب المهمش منذ سنوات، مبينا أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا بتأمين الحدود وخاصة الجنوبية.
وقال إن الانتخابات ليست الهدف في حد ذاتها إنما الهدف هو الوصول للاستقرار، مضيفا أن هناك أطراف تحاول عرقلة إجراء الانتخابات، مؤكدا أن الحكومة لم ولن تعارض إجراء الانتخابات في موعدها ودور الحكومة يقتصر على توفير مناخ أمني مناسب، ولكن يجب تضامن كل الأطراف من أجل الوصول لانتخابات وليس الحكومة وحدها.
وفي نهاية البث المباشر أجاب حمودة عن بعض التساؤلات الواردة من المتابعين، إلا أنه تجاهل بعض الردود الأخرى ومن بينها تساؤلات حول الأطراف المعرقلة للانتخابات كما ذكر، إضافة إلى سبب عدم تنفيذ الأحكام القضائية الصادر بحق المسجونين حتى الآن رغم إعلان براءتهم؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى