هكذا علّق سلامة على “برلين 2” وزيارة “أكار” دون علم “الرئاسي” و”الحكومة” وتسفيه أحكام القضاء

هكذا علّق سلامة:

علّق الكاتب الصحفي عبد السلام سلامة، في تدوينة عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، على ما ورد في برنامجين تليفزيونيين على قناتين مختلفتين قائلا إنهما يصلحان أن يكونا درسا لـ “كيف تكون كذابا”

وتابع سلامة: “البرنامج الأول : على قناة “218” تحت مسمى “سيرة”، حيث وصل سفير ليبيا السابق بكندا إلى المحطة الرابعة وفيما قاله لوي متعمد لعنق الكثير من الحقائق، والبرنامج الثاني : على قناة “العربية” السعودية تحت مسمى “الذاكرة السياسية”، وفيه وصل نائب رئيس ما عرف بـ “المجلس الانتقالي” السابق إلى الحلقة الأخيرة.

وأردف سلامة: “في هذا البرنامج الأخير حسدت مُقدّم البرنامج “طاهر بركة” على قوة تحمله ، فقد استطاع أن يصمد لـ 4 حلقات “مقرفة” دون أن يسقط مغشيا عليه من كمية الكذب الأحمر”

وتطرّق سلامة إلى مؤتمر “برلين 2” منتقدا عدم دعوة المملكة المغربية رغم توجيه الدعوة إلى الجزائر، قائلا: “تجاهلوا دعوة المغرب إلى “برلين 2” حتى والمغرب هي “مهبط” اتفاق الصخيرات، واتفاقات “البوزنيقات” اللاحقة، وحتى والمغرب قٍبلة عقيلة والمشرى لعديد المرات ، ودعوا الجزائر التي لايهمها بالمطلق ان تُحل لقضية الليبية بقدر ما يهمها ألا تكون مصر حاضرة في المشهد الليبي، فالجزائر سكونها وجنونها في دولة اسمها مصر، مردفا: “غريبة هذه الجزائر التى سلفناها خير فردته لنا شر”

ثم تحدث عبد السلام سلامة عما كشفته، أمس الجمعة، إدارة المراسم بمطار معيتيقة بشأن عدم علمها بوصول وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قائلا: “أكثر شيء أستفز الليبيين أمس هو هبوط خلوصي وزير دفاع تركيا بمطار معيتيقة دون علم المجلس الرئاسي الغارق في الخلافات ، ولا الحكومة التى تنتظر المليارات.

واستطرد قائلا: “عشرون سنة وطالبان تُقاتل الامريكان في افغانستان حتى انتصرت عليهم أخيرا ، وخرج الامريكان أذلة (عين تبكي وعين تضحك)، فلماذا (ندنكس) نحن رؤوسنا أمام الإهانات التركية المتتالية دون أن نحرك ساكنا؟!”

وفي شأن مختلف أشار عبد السلام سلامة إلى العوائق التي تواجه ملف المصالحة إضافة إلى عدم احترام القانون وأحكام القضاء، وقال: “الليبيون مشغولون بالمصالحة، ويتمنون إنجازها اليوم قبل الغد، والمجلس الرئاسي الذي يتأبط ملف المصالحة وتعهد بإنجازها يعيش معركة الاستراحات بين أعضائه، من يسكن في هذه الاستراحة ، ومن يسكن في تلك”

وأكمل: “يبدأ الحجاج أيام التشريق برمي الجمرة الصغرى ، ولكي ننجز المصالحة في ليبيا لابد أن نبدأ بـ (العقبة الكبرى)، والعقبة الكبرى في طريق المصالحة هي بعض (المتشددين) من أهلنا في مصراتة، المتشددون لايجدون غضاضة للأسف في تسفيه أحكام القضاء، وتجميد قرارات النائب العام ، ويصرون، وأرجو ألا يكون بمباركة من رئيس الحكومة، على انتزاع تنازلات من قبائل السجناء المبرؤون قبل إطلاق سراحهم”

واختتم عبد السلام سلامة منشوره بالقول: “ياأهلنا في مصراتة ، لاسلطان على القضاء، وصفّوا النية يستوى الحساب”

Exit mobile version