أكدت مصادر مطلعة، وجود خلاف حاد بين السلطة المؤقتة طرفاها، المجلس الرئاسي من جهة ورئاسة الحكومة المؤقتة، وبعض الوزراء من جهة أخرى، على خلفية وصول وفد وزاري تركي، دون تنسيق او أذن مسبق يسمح لطائرتهم بالهبوط في أرض مطار معيتيقة الليبي، وعقده اجتماعات على الأراضي الليبية بين أعضاء الوفد وقادة عسكريين أتراك تواجدوا في المطار لاستقبال الوفد، الذي أصر على تحديد مواعيد الاجتماع بالسلطات الليبية وفق جدول زمني، يضمن لقاءهم مع المسؤولين الأتراك على انفراد وفي غياب تام للسلطات الليبية.
الوفد الذي وصف نفسه، بالغير أجنبي في ليبيا، تجاهل كل الأعراف والتقاليد الدبلوماسية وتصرف بحرية المتواجد على أرضه.
وتترقب أوساط سياسية شعبية وسياسية وعسكرية، رد الفعل والموقف الذي ستقوم به السلطات الليبية تجاه الصلف التركي.
