وصفت عضو مجلس النواب حنان شلوف، ليبيا بأنها ليست دولة، ولا وجود إلا لأحزاب ومجموعات مصالح لا يهمها لا صالح الوطن ولا المواطن. وتابعت شلوف في تدوينة لها، سيادة القرار في ليبيا منتهكة، فكل القرارات تتخذ بالضغوط الدولية ولا علاقة لسلطة الشعب بها من قريب ولا بعيد.
وجاء مقال شلوف، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” كالآتي:
“تواصلت معي أخت عزيزة على نفسي حول منشوراتي الأخيرة؛ سلسلة علاقة الرجل بالمرأة وسلسلة ظلم المرتب، مبدية اهتمامها بالمنشورات وأهميتها ولكن هي ترى أن التحليل السياسي الاستباقي للأحداث السياسية الكبرى الذي كنت أمارسه أكثر أهمية وأننا الآن في حاجة أكبر له من سلسلتي المقالات.
وأضافت: نظرت في طلبها ونظرت في الحال الذي وصلت له ساحة الفعل السياسي، وجدت الأمر كما هو لم يتغير فيه شيء منذ أن اتخذت قرار الابتعاد عن الكتابة السياسية الاستشرافية والتوجه إلى الكتابات التوعوية التي تمس الإنسان مباشرة فليس هناك دولة يمكنها الاستفادة وتوظيف تلك المقالات لصالحها فلا وجود إلا لأحزاب ومجموعات مصالح لا يهمها لا صالح الوطن ولا المواطن.
وتابعت حنان شلوف، سيادة القرار في ليبيا منتهكة فكل القرارات تتخذ بالضغوط الدولية ولا علاقة لسلطة الشعب بها من قريب ولا بعيد.
وتابعت: وجدت أن أسلم طريقة في عالم اللا سيادة، أن أوضح ما كنت أسرده في ورش العمل النسائية خشية أن يصادر المجتمع الدولي أطر شريعتنا وعاداتنا وتقاليدنا على المستوى الاجتماعي وبالفعل قد نجحوا في هذا على مستوى تقعيد الإطار الدستوري من خلال الاتفاق السياسي ولم يبق إلا الإطار التنفيذي على مستوى الحكومة.
واستكملت شلوف، الدور الذي ارتضيته لنفسي ولا يهمني النجاح أو الفشل فيه، لأن أقدم عملي لوجه الله ومعذرة لله هو أن أنبه للخطر الاجتماعي من دعوات الجندرة وتمكين المرأة التي أصبحت قائمة بالفعل بعد أن كنت استشرفه سابقا.
