كشف مصدر أمني، أن الميليشيات تساوم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، من أجل فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة. حيث لم تتمكن الجهود الكثيرة، التي قادها رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، من إقناع تلك المجموعات المسلحة لأجل حسم هذا الملف الحيوي، والذي يعتبر أحد أبرز بنود اتفاقية وقف إطلاق النار.
وأضاف المصدر، وفق ما نقلته سكاي نيوز عربية، إن قادة الميليشيات، التي تنتمي إلى مصراتة، ربطوا بين فتح الطريق، الذي يصل بين المنطقتين الشرقية والغربية، وحصولهم على “دعم مادي” يقدر بنحو 350 مليون دولار.
ويذكر، أن الميليشيات سبق وعرضت قبل نحو شهر الحصول على 250 مليون دولار لفتح الطريق.