خرج علينا طارق التائب بعد افول نجمه الذي صنعه في ظل النظام الجماهيري ليبحث عما يعيده للأضواء ويسوق لنفسه من خلال الطعن والتقول في اسماء كان لها الفضل عليه كما يعرف كل الليبيين وحتى العرب .
طارق الذي لاعلاقة له بالتوبة حاول ان يصنع من نفسه بطلا من خلال استعداءه للنظام فقال مالم يكن يجروء حتى على التفكير فيه في اسوأ كوابيسه ..
لم يكن التائب النكرة قبل ان يصنع من خلال الرياضة الجماهيرية واتحاد الكرة ايام المهندس الساعدي القذافي الا شاكرا مسبحا بحمد النظام ورفاقه كانوا يعرفون ذلك ..
ويدعي الان في تسويق كاذب انه ذهب للمهندس الساعدي وقال له : انا بخشمي .. وطير حر وكلام لايصدقه طفل .. اذ لم يكن طارق الذي لايتوب عن الكذب يجروء حتى في داخل حمام بيتهم ان يفكر في هذا الكلام ليس لان الساعدي سيؤذيه بل لانه لايريد ان يفقد سندا دفع به الى العالمية ووفر له الحماية امام محاولات النيل منه في الملاعب العربية .
فهذا التائب البعيد عن التوبة كان شقيقه الاكبر هو وكيل اعماله في العام 1999 وكان يفتقد الخبرة التي تمكنه من معرفة مواطن الخطأ والصواب حتى ورط طارق في عقد مع نادي النجم.
وبعد ان تم توقيع العقد اكتشف طارق ان عثمان جنيح رئيس نادي النجم الساحلي ضحك عليه ولهذا لم يكن من الممكن له ان يلعب عددا كبيرا من المباريات وكترث حوله المشاكل .
وفي نهاية الموسم كان لزاما على طارق انه يدفع مبلغا وقدره 400 الف دولار لنادي النجم حتى يتحصل على انسحابه ويصبح بامكانه التعاقد مع ناد آخر ثاني ولو لم يدفع فانه سيمنع من اللعب نهائيا حسب قوانين الفيفا حتى يقوم بتسوية وضعه .
ولان طارق لايملك مايدفعه خصوصا وان المبلغ كبير جدا فقد توجه مباشرة للساعدي وطلب مساعدته .
الساعدي قام عن طريق اتحاد الكرة بدفع ديون التائب و انتقل في العام التالي للنادي الافريقي.
ولم يقل لنا التائب اين كان خشمه حينها .