التقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، اليوم الجمعة بالعاصمة المغربية الرباط، بنظيره المغربي الحبيب المالكي، حيث بحثا آخر التطورات السياسية المتعلقة بالشأن الليبي وسبل تعزيز التعاون بين مجلسي نواب البلدين.
وخلال مؤتمر صحفي مع المالكي، قال عقيلة صالح: ”بفضل جهود المغرب وتحت إشراف ورعاية جلالة الملك توصلنا إلى تكوين سلطة تنفيذية من مجلس رئاسي من رئيس ونائبين وحكومة وحدة وطنية نالت ثقة مجلس النواب وأدت اليمين الدستورية وباشرت أعمالها الآن ونتمنى لها التوفيق وأن تخرج ليبيا من أزمتها”
وتابع: “نحن الآن مجلس النواب بصدد دراسة التأكيد على القاعدة الدستورية وهي موجودة الآن طبقا للإعلان الدستوري النافذ وهو دستور حتى يلغى أو يعدل، أيضا هناك قانون معروض على مجلس النواب لإصداره عن كيفية انتخاب الرئيس في ليبيا، أيضا حصل اتفاق في بوزنيقة على تسمية المناصب السيادية أو تكوينها حسب الأقاليم في ليبيا ونحن الآن أوفينا بما التزمنا به وبدأنا بتنفيذ الآلية المتفق عليها من اختيار رؤساء هذه المناصب وقد قام مجلس النواب بإعداد الملفات اللازمة وبعثها لمجلس الدولة ونحن في انتظار رد مجلس الدولة وذلك لتسمية محافظ مصرف ليبيا ورئيس ديوان المحاسبة والرقابة الإدارية وغيرها من الأجهزة السيادية العاملة في ليبيا”
وأكمل رئيس مجلس النواب: “نحن نؤكد من هنا مرة أخرى على أننا نرفض أي تواجد أجنبي في بلادنا ونطالب بإخراج المرتزقة وتفكيك المليشيات والانتقال إلى الانتخابات المقررة في موعدها 24 ديسمبر القادم، وهذا مطلب الشعب الليبي ، نحن نؤكد على أن الشعب الليبي هو من يختار من يحكمه في البلاد بطريقة الانتخاب السري المباشر تحت إشراف الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية”
كما التقى عقيلة صالح بوزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، حيث تناول الجانبان آخر المستجدات السياسية على الساحة الليبية وسبل تطوير العلاقات بين الشعبين الليبي والمغربي.