ليبيا وإسبانيا توقعان عددا من الاتفاقيات
وقعت ليبيا وإسبانيا، عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين للتعرفة الجمركية، والتعاون في مجال التشاور السياسية.
وأكدت الحكومة الليبية ممثلة في رئيسها وعدد من الوزراء، ونظرائهم من الجانب الإسباني الذين يزورون ليبيا اليوم، على التعاون المشترك في مواجهة جائحة كورونا، وتفعيل مذكرات التفاهم وتم الاتفاق على علاج عدد من الأطفال المرضى بالسرطان في المستشفيات الاسبانية.
من جانبها أكدت حكومة الوحدة الوطنية خلال لقاء موسع أن ليبيا تمر بمرحلة جديدة في طريقها نحو الاستقرار، كاشفة عن رؤيتها لتحقيق ذلك عبر مبادرة بأجندة وبقيادة ليبية تنسجم مع أولويات الاتفاق السياسي، وتهدف لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي وضمان تقديم الخدمات للمواطنين.
وشدد ليبيا عبر ممثليها على ضرورة العمل على تفعيل اجتماعات اللجنة الليبية الاسبانية لتقييم الاتفاقيات والمشاريع المشتركة ولرفع قيمة التبادل التجاري بين البلدين، والتعاون في مختلف المجالات، وكذلك العمل على فتح المجال الجوي وعودة الرحلات المباشرة بين البلدين.
فيما عبرت إسبانيا عبر وفدها عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين والتي تصل إلى 60 عام، وعن دعم بلادهم لاستقرار ليبيا وأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية كان أحد أهم وأولى الخطوات نحو تحقيق الاستقرار، معلنة عن افتتاح سفارتها اليوم بطرابلس وشروعها بتقديم الخدمات القنصلية تأشيرات للمواطنين الليبيين خلال أسبوعين.
وأشار الوفد الإسباني لاهتمام شركات بلادهم بالعمل في ليبيا في مجالات البناء والبنية التحتية والصحة، كما تطرق اللقاء إلى الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وإلى التنمية المكانية لمناطق انتاج النفط المستثمرة من قبل شركة ريبسول وإلى أمكانية رفع معدلات الإنتاج.
حضر اللقاء إلى جانب رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة وزراء الخارجية، الاقتصاد والتجارة، النفط والغاز، المواصلات، الصحة، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية، ووزير الدولة لمجلس الوزراء ورئيس الحكومة، فيما كان الجانب الأسباني ممثلاً في رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزيرة الخارجية، ووزير الدولة لشؤون التجارة وعدد من المسؤولين.