محلل سياسي: ملف المناصب السيادية تحول إلى مساومات والإخوان يشترطون الإطاحة بـ السايح مقابل التخلص من الكبير
قال المحلل السياسي، محمد قشوط، إن ملف توزيع المناصب السيادية، تحول من كونه مسألة مهمة لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وتوحيد المؤسسات والدفع بكفاءات، إلى ملف مساومات وتقديم شخصيات على حسب الولاءات.
وأوضح قشوط، وفق ما نقلته “سكاي نيوز عربية”، إن هناك خيارين مطروحان حاليا، الأول تضحية الإخوان بـ الصديق الكبير مقابل الإطاحة بالسايح، الذي بات يحظى بدعم دولي لبقائه في منصبه، أو الإبقاء على الأسماء الحالية دون تغيير، مع تكليف وكلاء جدد لهم فقط.
وأضاف محمد قشوط، إن تنظيم الإخوان مدرك تماما أن هناك توافق داخل مجلس النواب، بضرورة حسم ملف المناصب السيادية قبل اعتماد الميزانية لكي يتم ضمان مراقبة الحكومة وتوحيد المؤسسات المالية والرقابية التي لازالت منقسمة حتى يومنا هذا، لذا يحاول تعطيل حسم هذا الأمر، على أمل أن يحدث احتقان شعبي ضد البرلمان بخصوص الميزانية.