دعا الدكتور علي المبروك أبو قرين إلى إنشاء مكتب تنفيذي لمجلس وزراء صحة دول اتحاد المغرب العربي وتوحيد جهود الدول المغاربية وتحقيق التعاون المشترك لمواجهة الأمراض والأوبئة.
وخاطب الدكتور علي المبروك أبو قرين، في منشور عبر صفحته على موقع التواصل “فيسبوك”، الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، وشخص الأمين العام للاتحاد الطيب البكوش، ووزراء الصحة بدول المغرب العربي، مشيرا إلى أن التحديات التي يمر بها القطاع الصحي العالمي وانتشار الاوبئة ومايترتب عليها من انعكاسات على الحالة الصحية والأوضاع الاقتصادية، وما تتعرض له الأنظمة الصحية من ضغوط في ظل الازمات الصحية الدولية المتواصلة، تستوجب ضرورة إنشاء المكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة دول المغرب العربي.
وتطلّع الدكتور أبو قرين، لأن يكون للمكتب المقترح دور محوري يسهم بفاعلية في رفع مسيرة التعاون الصحي المغاربي المشترك لتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة، والنهوض والارتقاء بمستوى القطاع الصحي في دول المغرب العربي من خلال تقديم المبادرات البناءة، والاستجابة للقضايا والتحديات الصحية الاقليمية، والعالمية ودعم صناعة القرار والسياسات الصحية، وتنسيق العمل المغاربي المشترك في المجال الصحي.
إضافة لما سبق، يتطلع الدكتور علي أن يكون للمكتب دور أيضا في التنسيق والتعاون بين دول المغرب العربي في المجالات الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية، ونشر الوعي الصحي بين مواطني الاتحاد المغاربي والعمل على توحيد مفاهيم القضايا الصحية، وترتيب أولوياتها، والاستفادة من التجارب المحلية والاقليمية والدولية في إدارة الأزمات الصحية، وتطوير النظم الصحية واستراتجيات مكافحة الأوبئة والامراض ، وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي، والتعاون في توفير الأدوية واللقاحات الآمنة والفعالة ذات الجودة العالية بالأسعار المناسبة بتبني سياسات وآليات التسجيل والشراء الموحد للأدوية واللقاحات والأجهزة والمستلزمات الطبية.
وأكمل: “وكذا تبادل الخبرات وتنمية الكوادر الطبية والصحية، ودعم برامج التعليم الطبي والتدريب المستمر وتطوير ودعم البحوث الطبية والصحية المشتركة، وتوحيد معايير الخدمات الطبية ومكافحة العدوى وسلامة المرضى، وتوحيد التشريعات والقوانين الصحية بما لايتعارض مع التشريعات المحلية لكل دولة”
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور علي المبروك أبو قرين كان له دور كبير في رفع الملكية الفكرية لصناعة لقاح الكورونا من بعض الشركات و السماح بتصنيعه في العديد من الدول، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ومنظمة الصحة العالمية.