علق الكاتب والقانوني رمضان عبد السلام على الحكم الصادر في قضية الطعن الجنائي رقم 10/63 ق، المتعلق بالحكم الصادر مـن محكمة استئناف طرابلس – دائرة الجنايات – في القضية رقم ( 630/2012م – 525/2013م ، كلي )، او ما عُرف بين العامة بقضية “رموز النظام السابق “..
وقال في تدوينة له على صفحته على فيسبوك، الحكم قد قضى بنقض الحكم المطعون فيه واعادة الدعويين الجنائية والمدنية إلى محكمة استئناف طرابلس – دائرة الجنايات – للفصل فيهما مجددا من هيئة أخرى .
بناءً على على خطأ محكمة استئناف طرابلس – دائرة الجنايات –في تطبيق القانون و قصورها في التسبيب و الفساد في الاستدلال و العيب و القصور في البيان و الخطأ في الإجراءات و الإخلال بحق الدفاع ..
وأضاف أبو القاسم انا أضع في إعتباري أنه لايجوز التعليق على الأحكام القضائية بالإستحسان او الإستهجان ، إلّا أن هذا لا يمنعني من الافتخار بالقضاء الليبي و بالقضاة الذين اصدروا هذا الحكم و من في مثلهم و المحكمة العليا التي اثبتت بحكمها هذا جدارتها في حراسة الحقوق و القانون و افتخر بكلية القانون في جامعة قاريونس التي تخرجتُ فيها و بالأساتذة الذين كان لهم علينا فضل العلم بالقانون و بالحقوق و كانوا قد علّموا معظم القضاة في ليبيا إن لم نقل كلهم …
إن هذا الحكم ، هو ابلغ رد من القضاء الليبي على الذين طعنوا في القضاء الليبي و اتهموه بالقصور امام محكمة الجنايات الدولية ، كما أنه اسقط كل حجج المحكمة الدولية في التمسك بقضية تراها امامها و هي ليست قائمة أصلاً …
