محلل سياسي: تيار الإسلام السياسي سيلجأ إلى أشكال العنف كافة خلال الانتخابات المقبلة ومنها تنفيذ اغتيالات

قال المحلل السياسي، رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، إن هناك اتجاه داخل الحزب للمشاركة في الانتخابات المقبلة، حتى لو بدعم بعض المستقلين، إن لم يكن هناك مرشحون من داخل الحزب.

ورأى عقيل في تصريحات للشرق الأوسط، أن العامل الرئيسي في حسم قرار حزبه بالمشاركة من عدمها سيظل مرتبطاً بتوجهات عملية التقييم الداخلي، وإمكانية إيجاد تحالف كبير بين القوى المدنية يكون قادراً على حصد كتلة مؤثرة من المقاعد تحت قبة البرلمان، ليتمكن من خلالها من التأثير في صناعة القرار السياسي.

وكشف عقيل، عن العراقيل التي تواجه كثيراً من الأحزاب المدنية، ومنها نقص التمويل بسبب عزوف رجال الأعمال الليبيين عن دعمها، كون بعضها يعارض تيار الإسلام السياسي، وتخوفهم من الاعتداء عليهم من قبل أنصار وميليشيات هذا التيار، فضلاً عن تطلع أصحاب الأموال لتوجيه دعمهم لأحزاب كبيرة، ليضمنوا رد عوائد مساهمتهم بأشكال عدة، كالمناصب الوزارية التي تمنح لأقاربهم أو الصفقات.

وكشف عقيل، أن تحالفاً يضم تيار الإسلام السياسي وجماعات جهوية تستعد لخوض معركة شرسة في هذه الجولة الانتخابية لضمان عدم إفلات السلطة التي يقبض عليها منذ عام 2011 من بين يديه.

وتوقع عقيل، لجوء هذا التيار إلى أشكال العنف السياسي كافة الذي يرافق الانتخابات، من اغتيالات لشخصيات معارضة له، أو مداهمة وتدمير التجمعات والخيام الانتخابية لبعض المرشحين، وسيساعده على ذلك عدم وجود أي منظومة أمنية.

Exit mobile version