ودعت مدينة بنغازي، الإعلامية القديرة، آمنة بريك، التي وافتها المنية، فجر اليوم السبت، داخل غرفة العناية في إحدى المصحات ببنغازي، بعد معاناتها مع المرض منذ سنوات.
وسادت حالة من الحزن الوسط الإعلامي، بعدما أعلن عن وفاة الاذاعية القديرة آمنة بريك، لتنتهي رحلة إذاعية من أهم وأبرز الإذاعيات الليبيات وبعد عطاء استمر لأكثر من أربعة عقود عرفت خلالها بتقديم الأعمال الملتزمة وذات المحتوى الإرشادي والتثقيفي.
وخلال سنوات المرض وجه عدد من الإعلاميين والمثقفين نداءات إلى مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب، من أجل توفير جواز سفر للإعلامية القديرة آمنة بريك، التي كانت تحتاج إلى العلاج بالخارج.
جدير بالذكر، أن الإعلامية آمنة إبريك في كلية الآداب بالجامعة الليبية بقسم الإعلام “إذاعة مسموعة وتليفزيون” في العام 1973، وقدمت العديد من البرامج عبر الإذاعة المسموعة والتليفزيون، أبرزها: برنامج “استراحة منوعة” و”شعبيات” و”مشوار الصباح المنوع” و”مع الأسرة”، وعددا آخر من البرامج، بالإضافة إلى تقديم نشرات الأخبار.
واتسمت كل أعمالها بالرصانة، وكانت الراحلة تحظى بمحبة الجميع لشخصيتها الودودة دائمة الابتسامة.
