رفضت مديرية أمن جنزور اليوم الجمعة الاتهامات الموجهة لها بالتقصير بخصوص حادثة مقتل زياد بحيح على يد المليشياوي أيوب سحاب.
وقالت المديرية عبر حسابها على “فيسبوك” أن قسم التحقيق بمركز شرطة جنزور قام منذ ساعات الصباح الأولى باتخاذ الإجراءات وفتحمحاضر بالخصوص والانتقال إلى عين المكان وأخذ الكشف الميداني ولازالت التحقيقات مستمرة.
وأوضحت بخصوص تأمين المكان والحفاظ على الأرواح والممتلكات ودرء الفتنة فهو من اختصاص الغرفة الامنية المشتركة والتي تشارك بهامديرية أمن جنزور وقامت بتفريغ أعضاء قسم النجدة السابق بالكامل للانضمام إلى هذه الغرفة لإنجاز هذه الأعمال.
وشهدت جنزور اليوم الجمعة تهجم أحد عناصر مليشيات كتيبة “فرسان جنزور” المدعو أيوب سحاب على منزل المواطن زياد بحيح حاملًابندقية ماتسبب في مقتله وإصابة والده الصادق بحيح.