العريبي: أزمة المخابرات إشارة لسيطرة المليشيات..والطرابلسي متورط في عدة قضايا ومن مصلحته عدم التسليم لـ “العايب”

أكد المحلل السياسي فايز العريبي، أن المليشيات في طرابلس ضد تحويل إدارة المؤسسات إلى عناصر مهنية تتولى قيادتها، وأنه أحد أشكال إعاقة توحيد المؤسسات.

جاء ذلك في معرض حديثه عن الأزمة التي يشهدها جهاز المخابرات الليبية ورفض عماد الطرابلسي، نائب رئيس الجهاز المُعين من فايز السراج والمُعفى مؤخرا من منصبه، تسليم الرئيس الجديد للجهاز حسين العايب، المُكلف مؤخرا برئاسة الجهاز.

وقال العريبي، في تصريحات صحفية، إن الجانب الأمني هو أحد العناصر الأساسية الهامة للاستقرار، وإن عماد الطرابلسي متورط في عدة قضايا، ومن مصلحته ومصلحة المليشيات عدم تسليم السلطة لرئيس الجهاز الجديد المكلف من الرئاسي.

ورأى العريبي، أن الأمر يعد إشارة قوية لسيطرة المليشيات ومحاولة عرقلة كافة المسارات التي يقودها المجلس الرئاسي، مضيفا أنه حال إصرار المجتمع الدولي على إجراء الانتخابات واستكمال الخطوات، ستحجم المليشيات بفعل الضغط الدولي، ومن ثم سيرغم الطرابلسي على عدم القيام بأي دور.

ومؤخرا، أصدر المجلس الرئاسي قرارا بتعيين حسين محمد خليفة العائب رئيسا لجهاز المخابرات الليبية، وإعفاء عماد الطرابلسي، الذي عينّه رئيس حكومة الوفاق السابقة غير الشرعية، فايز السراج، نهاية العام الماضي.

وعقب قرار تعيين العائب، اقتحمت المليشيات المسماة “بركان الغضب” فندق كورنثيا في العاصمة طرابلس، أحد مقرات اجتماعات المجلس الرئاسي، اعتراضا على تعيين العائب وإعفاء الطرابلسي، الذي تربطه علاقات وثيقة بقادة المليشيات.

Exit mobile version