أهالي وادي عتبة يستنكرون الاعتداءات الناتجة عن الانفلات الأمني
استنكر المجلس الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني وأهالي سكان وادي عتبة، الاعتداءات المتكررة جراء الانفلات الأمني وتعرض أبناء المنطقة للسلب والخطف والابتزاز، خاصة من داخل مدينة سبها والطرق المؤدية لها، وإطلاق وابل من النيران عليهم.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية نظمت أمام المجلس البلدي للبلدية، أعربوا خلاله عن استنكارهم للتهميش المسبق على مستوى الدولة وذلك في مقدرات حياتهم ومقومات عيشهم اليومية سواء على البنية التحتية او الخدمات كالدواء والوقود والسيولة والأمان.
واعتبر سكان المنطقة أن حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية هي المسؤولة عن كل ما يتعرضون له من اعتداءات وإساءات لأبناء وادي عتبة، مطالبة بإيصال السيولة النقدية المخصصة للبلدية عن طريق مطار مشروع مكنوسة الزراعي او مطار حقل الفيل النفطي اللذان يقعان داخل نطاق البلدية، وإنشاء مصفاة للمشتقات النفطية بالقرب من حقل الفيل وهذا كحل مستعجل.
كما طالب الأهالي بإرسال شحنات الوقود مباشرة من مستودعات الشمال الى محطات الوقود ببلدية وادي عتبة ، بدل من تفريغها في مدينة سبها ، وتفعيل الأجهزة الأمنية والشرطية ووحدات القوات العسكرية النظامين والذي لا ينقصهم إلا الدعم من الحكومة والوقوف الى جانبهم بدل ترك الأمر للمجموعات المسلحة الغير نظامية.
وطالبت الوقفة، صيانة مهبط مشروع مكنوسة الزراعي والعمل على فتح فروع للمصارف الاخرى بالبلدية لتلبية احتياجات المواطنين، والذي اشتد الأمر لخروجهم سرقة ونهب قيمة مالية مقدرة بنصف مليون دينار ليبي مخصصة للمواطنين منهم الايتام والارامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود، تم السطو عليها في مدينة سبها بعد أن تم استلامها من مصرف ليبيا المركزي من أحد مندوبي المصارف .