ناقش نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة رمضان أبوجناح امس الثلاثاء 11 الماء/مايو مع مجموعة من الإعلاميين والنشطاء بالجنوب الليبي الأوضاع الأمنية بالمنطقة وتعثر تسيير قوافل الوقود خلال الأيام الماضية.
واستعرض اللقاء العراقيل التي حالت دون وصول الوقود للجنوب اضافة الى خلفيات هذا المشكلة المستمرة من سنوات.
وأكد أبوجناح خلال اللقاء على أن حكومة الوحدة الوطنية لن تتوقف في اتجاه تأمين وصول الوقود لكامل المنطقة وتأمينها داعيا المواطنين لكشف ما اسماه مليشيات الوقود وأن يدعموا جهود مواجهتها .
وتطرق الاجتماع لأهمية أن يكون هناك خطاب إعلامي تصالحي، داعم للمصالحة الوطنية، يكشف الفساد وكل من يعمل على تردي الأوضاع في الجنوب الليبي.
وشدد الحضور على أهمية انتظام وصول السيولة النقدية وتأمين احتياجات قطاعات الصحة والتعليم، وتطوير البنية التحتية وصيانة وإنشاء طرق معبدة، في ظل تهالك الطرق الواصلة بين مدن الجنوب وباقي مناطق ليبيا، والاهتمام بقطاع الرياضة ودعم أندية الجنوب. بالإضافة لدعوة حكومة الوحدة الوطنية أن تدفع بشباب فزان في مناصب سيادية وإدارية عليا.
من جهته أكد نائب رئيس الحكومة عزمه افتتاح ديوان مجلس الوزراء بالجنوب، وممارسته مهامه انطلاقاً منه،وأن حكومة الوحدة الوطنية تسعى بكل جدية لإنهاء الكثير من مشاكل الجنوب المستمرة من سنوات، وتعتمد كذلك على الدعم الشعبي في الجنوب لخططها المتعلقة بفرض الأمن وتأمين المحروقات والخدمات الأساسية. ونوه المهندس رمضان أبوجناح إلى أن جولاته ووقوفه على احتياجات الجنوب الليبي لن تتوقف وأنه مستمر في خدمة أهل الجنوب والليبيين عموماً.