محلي

فنوش: التدخل التركي يُهدد المرحلة الانتقالية بالانهيار…ومساواته بالتواجد الروسي المزعوم مغالطة كبرى

توقّع المحلل السياسي، عبد الحكيم فنوش، انهيار المرحلة الانتقالية الحالية بما فيها من انتخابات مُقررة ما لم يتم وضع حد للتواجد التركي في ليبيا وسيطرتها عسكريا وسياسيا.

وقال فنوش، في تصريحات تلفزيونية تابعتها قناة “الجماهيرية”، اليوم الثلاثاء، عبر قناة “العربية الحدث”، إن تركيا هي التي تدير الحالة السياسية في المنطقة الغربية بحثا عن الحصول على مصالحها الخاصة، وفي تفاوضها مع كل الأطراف الخارجية، مثل مصر والسعودية واليونان وقبرص وروسيا، أصبحت الآن تديرها من خلال تواجدها العسكري في ليبيا وسيطرتها على الحالة السياسية في غرب ليبيا.

ورأى عبد الحكيم فنوش، أن “هناك مغالطة كبرى تجري في ليبيا، وهي محاولة وضع التواجد الروسي المزعوم داخل ليبيا بنفس الدرجة مع تواجد القوات التركية والمرتزقة السوريين”، متابعا: “هذه المغالطة تبين انحياز هذه الأطراف، فالتواجد الروسي، وكما جاء بتقرير الخبراء الذي قُدّم لمجلس الأمن في مارس الماضي، يتراوح ما بين 800 : 1200 شخص، في حين أن القوات التركية تسيطر على قواعد عسكرية وموانئ بحرية بالإضافة إلى تواجد آلاف المرتزقة السوريين وقوات تركية بأعداد كبيرة تدير المناطق التي تحت سيطرتها بشكل يعكس أنها تحتل هذه المناطق وتتحكم في قرارها، والأطراف السياسية في المنطقة الغربية ربطت مصيرها بتركيا”

ورأى فنوش، أن “الولايات المتحدة لن تقوم بإجراءات فعلية لإخراج الأتراك والمرتزقة السوريين من ليبيا ما لم يكن هناك برنامجا لإخراج جميع القوات متزامنا ومبرمجا، مع وجود ضمانات من قبل الأطراف الدولية”

وأكمل: “لعل الأمم المتحدة ستكون هي الإطار الذي من خلاله محاولة إدارة ملف إخراج هذه القوات من جميع الأماكن في ليبيا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى