كشف تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية ما تتعرض له وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش من ضغوط.
وأشار التقرير إلى إن هذه الضغوط تهدف لحمل المنقوش على الاستقالة، بعد أن تعرضت لسوء المعاملة الشخصية، رغم مرور عدة أسابيع على توجيهها دعوة للقوات التركية والمرتزقة السوريين التابعين لهذه القوات لمغادرة ليبيا.
كما أشار التقرير إلى مهاجمة مفتي الإرهاب المعزول الغرياني للمنقوش ووصفه لها بالئيمة والمنفذة للمشروع الصهيوني في ليبيا، فقط لأنها طالبت بانسحاب جميع المرتزقة والمسلحين الاجانب من ليبيا بحضور وزير الخارجية التركي.
وأضاف التقرير: إن المحامية المنحدرة من شرق ليبيا نجلاء المنقوش تحاول شق طريقها بصعوبة وسط مجموعة من القوى الخارجية الفاعلة في بلادها، ناقلًا عن مراقبين تأكيدهم أن النقد اللاذع الموجه لوزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية يعرض حياتها للخطر، ويبين عدم قدرة البعض على استيعاب المرأة في السياسة.
ترجمة صحيفة المرصد