اعتبر مجلس الدولة الإخواني بيان سفارات ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بشأن عدم تناسب الوقت مع إجراء تغييرات في المناصب التي لها علاقة بالتجهيز للانتخابات، تدخلا في الشأن الداخلي الليبي.
وأكد مجلس الدولة الإخواني أن هذا البيان أن انتهاك السيادة الليبية لا يتوقف فقط على وجود المرتزقة الأجانب على الأرض، بل ومن خلال محاولة فرض إملاءات سياسية خارجية مرفوضة بشكل قاطع.
وشدد المجلس على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد على أسس دستورية متينة، مؤكدا على أن استقلالية القرار الليبي أمر لا يقبل المساس به، مطالب سفراء الدول الأجنبية بعدم تجاوز مهام عملهم التي حددتها الأعراف الدبلوماسية وأن تراعي قوانين الدولة المستضيفة لها والالتزام بها وعدم القفز عليها تحت أي ذريعة.